價格:免費
更新日期:2019-04-18
檔案大小:5.4M
目前版本:9.2
版本需求:Android 4.0.3 以上版本
官方網站:https://www.QuranRadio.net
Email:a.quranradio@gmail.com
聯絡地址:إذاعات القران الكريم حول العالم
علي عبد الله جابر السعيدي (27 أغسطس 1953 / ذي الحجة 1373 هـ - 13 ديسمبر 2005 /12 ذي القعدة 1426 هـ) إمام الحرم المكي من الفترة من 1401 هـ - 1409 هـ تخللها فترة سفر إلى كندا ترك الإمامة رسمياً في عام 1402 هـ وعاد ليكون مكلفاً للإمامة عام 1406 هـ حتى 1409 هـ إثر مرض ألم به منذ فترة طويلة، ومدرساً في الفقه المقارن بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. ولد علي جابر في مدينة جدة عام 1373 هـ في شهر ذي الحجة, انتقل إلى المدينة المنورة مع والديه عند بلوغه الخامسة من العمر.
أحب تلاوته ملايين المسلمين وقلده الكثير من الأئمة بسبب أسلوب تلاوته المميزة, لم تكن لديه رغبة في الإمامة مطلقا ولكن أقحم فيها إقحاما وقد كان الباعث الأساسي على حفظ كتاب الله إنما حفظه وتعقله وتدبر معانيه، ولم يكن المقصود منه أن يكون به إماماً، ولكن شاءت الإرادة الربانية والحكمة الإلهية أن يتولى الإمامة في مسجد الغمامة بالمدينة النبوية سنتين متتاليتين: (1394- 1396 هـ).
لفت إليه أنظار المسلمين من جميع أنحاء العالم فقد آتى الله الشيخ صوتاً شجياً جميلاً في قراءة القرآن وتجويده حتى كان أعجوبة عند الناس، وقد فقد صوته فترة خضع فيها للعلاج، بعد خروجه مع الملك خالد إلى المسجد الحرام وقدمه للصلاة عند تعيينه بالحرم. ترك الإمامة في المسجد الحرام بعد عام 1409 هـ ولم يلتزم بالإمامة في مسجد آخر، وإنما كان المصلون يطلبون منه التقدم للصلاة بهم في عدة مساجد إذا كان الشيخ موجوداً عند إقامة الصلاة. وكان يطلب من الشيخ إمامة الناس بالتراويح في مسجد بقشان بجدة بحكم أنه أقرب المساجد إلى بيت الشيخ وكونه مسجداً جامعاً. وقد أم الشيخ فيه المصلين عام 1410 هـ وبعده بعدة سنوات ثم أن الشيخ أتعبه المرض فلم يقدر على الوقوف طويلاً فكان يصلي نصف الصلاة ويكمل الصلاة معه شاب آخر، ثم لم يعد الشيخ يؤم بالناس التراويح لأن الوقوف يثقل عليه.
كان حلم الشيخ علي جابر أن يحصل على الدكتوراه بعد حصوله على الماجستير عام 1400 هـ، بعد انقطاع دام سنوات عديدة, لكنه استطاع أن يتقدم بأطروحته في الفقه المقارن لنيل درجة الدكتوراه في رسالته بعنوان فقه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التي نوقشت في الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1407 هـ وحصل بموجبها على مرتبة الشرف الأولى. حصل على الدكتوراه وفي الوقت نفسه كان إماماً لصلاة التراويح في المسجد الحرام, ثم أصبح بعد ذلك عضواً من أعضاء التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة حيث يدرس الفقه المقارن.
اعتذر عن القضاء بعد حصوله على الماجستير بعد أن تم تعيينه قاضياً في منطقة ميسان بالقرب من الطائف, ثم صدر أمر ملكي من الملك خالد بن عبد العزيز بإخلاء طرفه من وزارة العدل وتعيينه محاضراً في كلية التربية بالمدينة المنورة فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية, وباشر التدريس بها في العام الجامعي 1401 هـ إلا أن طموح الشيخ علي جابر جعله يقرر بعد ذلك إكمال الدراسات العليا.
بلغت شهرته في وقت من الأوقات آفاق العالم الإسلامي فحنجرته التي تمتلك صوتاً شجياً في ترتيل القرآن الكريم كانت حاضرة في أسماع المسلمين وهم يتجهون صوب المسجد الحرام من خلال التلفاز والإذاعة لسماع هذا الصوت الندي والذي كان يؤم المصلين في صلاة القيام خلال شهر رمضان المبارك.
ولد علي جابر في مدينة جدة في شهر ذي الحجة عام 1373 هـ. يعود في نسبه إلى قبيلة آل علي جابر اليافعيين الذين استوطنوا منطقة خشامر في حضرموت ونشروا فيها دعوة التوحيد وحاربوا الجهل والخرافة وعرفوا بتمسكهم بالكتاب والسنة الصحيحة وعقيدة السلف الصالح ودعوتهم إلى منهج أهل السنة والجماعة، ومنها انتقل والده عبد الله بن صالح بن علي جابر إلى جدة بالحجاز واستقر فيها.
حفظه للقرآن الكريم
عند بلوغه الخامسة من العمر انتقل إلى المدينة المنورة برفقة والديه وأتم حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشر من عمره, كان والده لا يسمح له ولاخوته بالخروج للشارع واللعب مع الأطفال حتى مات, فكان علي جابر لا يعرف إلا طريق المسجد النبوي ومن ثم الدراسة وأخيراً العودة إلى البيت, توفي والده في عام 1384 هـ وعمر علي جابر آنذاك لا يتجاوز إحدى عشرة عاماً وكان لوالده الدور الكبير في تربيته وتنشئته كما يقول, ثم تولى تربيته ورعايته بعد وفاة والده والدته بالمشاركة مع خاله.
ولعل أبرز ما تميز به علي جابر هو بره الشديد بوالدته وحبه لها حتى أنه ضحى بأمور كثيرة في مقابل البقاء بجوار والدته في المدينة المنورة، وقد يعود سبب ذلك لوفاة والده وهو ما زال في مقاعد الدراسة، فقامت والدته بتربيته والاهتمام به بمساعدة خاله، وهذا ما جعله يتعلق بوالدته تعلقاً شديداً،